جراحة الدماغ | أمراض الدماغ اسبابها وطرق علاجها

لقد وصل العلماء و الأطباء في يومنا هذا لمرحلة كبيرة و متطورة في العمليات الجراحية و الطب بشكل عام حتى بالتقنيات المستخدمة و الأدوات الجراحية في غرفة العمليات مع كثرة أنواع العلاجات و على وجه الخصوص في العمليات الجراحية الدماغية و التي كان مجرد ذكر اسمها يسبب حالة من الرعب النفسي للمريض ، فاليوم و بفضل الطب الحديث و الأدوات و التقنيات المتطورة الحديثة باتت أخطر العمليات الجراحية و العمليات الدماغية بسيطة و سهلة و آمنة فهذا ما جعل لها أثر كبير و إيجابي في حياة الانسان المريض فأصبح يقبل للعلاج و العملية الجراحية دون تردد مع شجاعة وثقة بالنفس واثق بالشفاء و مفعم بالأمل دون أن يستسلم للمرض و الأمر الواقع به ، حتى كان لتطور الطب و العمليات الجراحية أثر مع الطبيب و الجراح المختص في عمليات جراحة الدماغ من سهولة في التعامل النفسي مع المريض و الراحة في إجراء العملية الجراحية للدماغ او غيرها من العمليات مع سهولة استخدام الأدوات الجراحية و التقنيات مثل تقنية الروبوت و غيرها .

بداية سنعرف مدى أهمية الدماغ في جسم الإنسان حيث يعتبر العضو الرئيسي بالجهاز العصبي و من أهم مهامه جمع المعلومات و تحليلها و إدارة أعضاء الجسم لدى الإنسان و تمييز مع التحكم بالحواس و التي هي الكلام مع السمع و التذوق مع الشم و الرؤية اضافة على القدرة للتفكير ، فأي مرض أو اضطراب يصيب الدماغ قد يكون شديد الخطورة على ما سبق من مهام حتى قد تؤدي اصابته الى تلف بالدماغ و ذلك حسب المنطقة المصابة و للدماغ أمراض سنذكر أهمها من امراض و قد تكون على شكل سرطان إما ( سرطان حميد أو سرطان خبيث ) و سنعرف الاورام الخطيرة في امراض الدماغ و الفرق بين الورم الحميد و الورم الخبيث مع الأسباب التي قد تزيد فرص حصول أورام في الدماغ عدا الإصابات .
أولاً : بعض من أهم أنواع أمراض الدماغ :
( التهاب السحايا و التهاب الدماغ و خراج الدماغ ) و يوجد أيضاً السكتة الدماغية و الصرع و الزهايمر و أمراض قد تؤثر على العمود الفقري و التصلب اللويحي و باركنسون ، وهن و اعتلال دماغي كبدي و شلل دماغي قد يؤثر على الوجه و الشقيقة ، كسر في الدماغ ناتج عن حادث ، مع داء الكلب و التهاب سحايا سلي و سلس و اعتلال عصبي ، صغر في الرأس ، كبر في الرأس ، تسرب السائل النخاعي ، اضطرابات في التذوق و الشم ، صداع ، نوبات مختلفة ، شلل رباعي ، شلل سفلي ، شلل نصفي ، وذمة دماغية ، انخفاض ضغط الدم التصلبي ، و هكذا نكون قد ذكرنا اكثر و اهم الأمراض الدماغية و التي قد تحدث و سنتحدث عن بعض الأورام و ماهية الأورام من ورم حميد و ورم خبيث لكن سنقول عن الأورام بشكل عام انها باتت سهلة العلاج في حال الكشف المبكر عنها لدى المريض .
ثانياً : الأمراض الدماغية الخطيرة " اورام الدماغ " :
حيث هي تكون مجموعة من خلايا صغيرة تنمو في البداية بشكل بطيء داخل جسم المريض و بعدها تشكل كتلة كبيرة و يمكن الكشف عنها عند الشعور بأعراض معينة و الكشف المبكر لدى الطبيب المختص في جراحة الأورام و لها نوعان أثناء النمو مسطحة تنمو من الأنسجة المحيطة و الثانية يتدلى على الساق و الأهم أنه من بعض الأورام الحميدة تكون حميدة و لا تتحول إلى سرطانية خبيثة ( اورام خبيثة ) و الميزة الرائعة في تطور الطب الحديث في جراحة الدماغ على وجه الخصوص أنه بالأورام الخبيثة بات بإمكان الطبيب المختص أو الجراح علاج أو إزالة الأورام الخبيثة من جسم المريض و بنسبة مئة بالمئة و هذا ما أعطى حياة جديدة مفعمة بالأمل للمرض المصابين بأمراض دماغية خطيرة .
ثالثاً : الفرق في الأورام الخبيثة و الأورام الحميدة : 
هو أنه علاج الاورام الحميدة بدون جراحة و علاج الأورام الخبيثة و هي تكون بمشاهدتها عبر المجهر من قبل الطبيب المختص و هناك أورام حميدة لا يمكن الشفاء منها و يوجد أورام خبيثة يمكن الشفاء منها تماماً من خلال علاجها بطريقة صحيحة ، و يتم تحديد الورم ( السرطان ) ان كان حميد او خبيث و طريقة علاج الاورام من قبل الطبيب المختص في علاج الأورام الخبيثة و الحميدة .
رابعاً: أسباب قد تزيد من خطورة و حدوث الأورام في الدماغ لدى جسم الانسان و هي : 
1- شرب الكحول و المخدرات .
2- التدخين .
3- التعرض الكبير تحت أشعة الشمس .
4- وراثة .
5- فيروسات أولية تتطور إلى أورام  ( السرطان ) .

و قد ذكرنا في السابق مدى تطور الطب بشكل عام و بشكل خاص في طب جراحة الدماغ على صعيد الأنواع المستخدمة في العلاجات و العمليات في حال كانت أمراض أو أمراض سرطانية ( حميدة أو خبيثة ) مع تطور التقنيات و تعدد الطرق وصولاً لمرحلة معينة و نوع معين في الأمراض الدماغية قد يحدد الطبيب الجراح للمريض أثناء العمل الجراحي أن يكون مستيقظ و حيث تسمى ( جراحة اليقظة ) و من الممكن ان تكون عند علاج الصرع أو غيرها ،  و هنا يلجأ الجراح المختص في جراحة الدماغ الى طرح أسئلة على المريض أثناء العمل الجراحي و يراقب نشاطه الدماغي و ردود أفعاله لمساعدة الجراح المختص في ضمان علاج المنطقة الصحيحة من الدماغ التي تؤثر على المريض ، و في حال كانت جراحة الدماغ أثناء اليقظة من أجل إزالة ورم فهنا يجب على الجراح المختص في الأورام الخبيثة و الحميدة إزالة الورم بشكل كامل و من الممكن أن يحتاج الطبيب بعد العمل الجراحي اللجوء الى علاجات أخرى للتأكد التام من الشفاء كالعلاج الإشعاعي و الكيميائي و ذلك من أجل إزالة أي أجزاء متبقية من الورم ، حيث يعتمد الطبيب الجراح و المختص في علاج الأورام إن كانت أورام حميدة أو أورام خبيثة على نوعها و مدى حجمها و الموقع الموجودة فيه من الدماغ و وضع الحالة الصحية للمريض بشكل عام .

نتيجة التكنولوجيا المتطورة و الحديثة التي طورها العلماء و الذي وصل لها بشكل خاص الطب شهد مجال جراحة الدماغ قفزة نوعية و كبيرة بالجراحة و نتائج مذهلة و كبيرة و خاصة  بالطرق المستخدمة فيها و الأدوات المستعملة الحديثة حتى تطور الأدوية أيضاً فهذا يعد ثورة طبية تكنولوجية مغيرة نحو التأثير الإيجابي في حياة الانسان بشكل كبير و ملحوظ و حتى في بعض عمليات جراحة الدماغ أصبح المريض يقبل عليها ببهجة و سرور و شجاعة كونها تعيد له الثقة و الفرح و السرور مثل عمليات إزالة الورم السرطاني الذي يسبب لها مشاكل في الدماغ قد تؤثر و تشكل خطر على حياته  ، هذا و عدا تطور الأدوات التي تستخدم في الجراحة  و التي أصبحت أكثر مقاومة للتلوث و الالتهابات ، مع تقنية الروبوت الجديدة .

لكن ينصح دائماً عند الإقدام في عمليات جراحة الدماغ أو إزالة الأورام ان كانت اورام خبيثة أو اورام حميدة  التأكد من المركز الطبي و سمعته ان كان تسبقه مع النقاش مع الطبيب المختص بالنتائج و نوعية العلاج و التأكد من خبرة الجراح المختص و تطور الأدوات المستخدمة و التقنيات الحديثة مع الكادر الطبي مثل مركزنا مركز إيزابيل الطبي في اسطنبول - تركيا .

الكلمات المفتاحية : طب جراحة الدماغ ، جراحة الدماغ ، تطور جراحة الدماغ ، تطور الطب في العمليات الدماغية ، الأورام الخبيثة ، اورام حميدة ، اورام خبيثة ، إزالة الورم
 

مشاركة هذه المقالة