الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية

تعتبر الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية قريبة من قاعدة الجمجمة بمساحة صغيرة و تتضمن المخيخ و جذع الدماغ ، و يعتبر ورم الدماغ كتلة خلايا تنمو بشكل غير طبيعي داخل الجمجمة او حتى داخل الدماغ .


أولاً سنتكلم عن متى يتم اللجوء للأشعة في علاج الأورام أو ( الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية ) ، حيث علاج الاشعة جزء لا يتجزأ من العلاجات بالجراحة و الجرعات الكيماوية و هنا يكون دور العلاج بالأشعة قد يتفاوت فقد يكون في البداية أو في متوسط العلاج بعد العملية  أو حتى عند نهاية العلاج مع الجرعات الكيماوية و جرت العادة لعلاج الأورام في الدماغ بالجراحة عن طريق جراح مختص و اليكم المفاجئ انه في بعض الحالات حتى قد يتعذر على الجراح المختص في الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية استئصال الورم بالكامل ، و هنا يلجأ الطبيب المختص للعلاج عبر الأشعة بشكل جذري مع جرعة عالية من المادة الكيميائية لقتل الورم بشكل نهائي في المنطقة ، و عندما يتبقى بعض من الورم بعد الجراحة أو في حال رجوع المرض بعد الاستئصال يكون العلاج عن طريق الأشعة مع العلاج الكيماوي و يكون العلاج الكيميائي عبارة عن ( أقراص و حبوب أو أدوي تعطى بالورد ) مع العلاج الإشعاعي .

و قد يسأل البعض هل العلاج الاشعاعي له دور فعال في الاورام الحميدة ، و هو في حال كان من الصعب استئصال المرض او وجوده ضمن اماكن حساسة في الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية فيكون العلاج الإشعاعي هو الأنسب حيث تستخدم الاشعة لعلاج الاورام الحميدة في الأماكن الحرجة .

ثانياً اليكم المفاجئ انه في علاج الاورام في الدماغ او الحفرة الخلفية لعلاج الاورام الدماغية ان نسبة نجاح هذه العمليات و استئصال الورم في حال كان ( حميد أو خبيث ) مع وجود التطور الكبير من التقنيات الحديثة في غرف العمليات و خبرات الأطباء و الجراحين المختصين و مع تقدم التخدير و نقل دم تصل نسبة نجاح عملية الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية الى ( 95 % ) إلا اذا كان الورم في حالات نادرة موجود في منطقة حساسة و هذا لا يعني أنه لا يمكن علاجه فسيكون عن طريق الأشعة و اليكم المفاجئ مرة ثانية أنه من نسبة ( 50 إلى 60 ) بالمئة يكون الورم خارجي .

لكن هنا ينصح الأطباء المختصين اي شخص سليم عندما يستيقظ باكراً من النوم لفترة مستمرة مع وجود صداع بالرأس او صداع مصحوب بإقياء و غثيان يجب مراجعة الطبيب المختص و الكشف مبكراً حيث في حال كان هناك وجود مرض في بدايته يكون علاجه سهل جداً و بسيط و قد لا يلجأ الطبيب المختص الى الجراحة .

وجود ورم في الدماغ حالة تعتبر في بعض الأحيان حالة طبية مختلطة و معقدة و قد لا يكشف عنها في مراحلها المبكرة بسبب تأخر الأعراض و العلامات التي تنمو في خلايا نسج الدماغ حيث يكون منها حميد أو خبيث و هناك أعراض و علامات تدل على وجود ورم في الدماغ نذكر أهمها : 
1- الصداع المزمن و يعتبر من أهم أعراض وجود ورم في الدماغ و يشتد في ساعات الصباح بسبب ضغط النوم .
2- فقدان جزئي للرؤية أو ضعف محيط الرؤية .
3- ضعف الجسم و الخمول .
4- مشاكل في الكلام مثل ( صعوبة تسمية الأشياء او الأشخاص ، أو حتى التأتأة في الكلام و التحدث ) .
5- عدم فهم ما يسمع المريض حوله من كلام .
6- مشاكل نفسية و اكتئاب .
7- فقد حاسة السمع أو سماع رنين مستمر في الأذن .
8- فقدان توازن الجسم ( صعوبة في المشي و خاصة في الظلام أو الميلان نحو جنب واحد عند المشي ) .

ثالثاً في حال اللجوء الى جراحة الأورام الدماغية ( الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية ) يجب معرفة أن الدماغ عضو في غاية التعقيد و هذا ما يجعل العملية الجراحية حساسة جداً ويجب بناء ثقة تامة بين الطبيب المختص و المريض ، و مثلها مثل باقي العمليات يجب على المريض أن يكون تحت التخدير العام و يكون اجراء الفتحة هو العنصر الأهم بالعملية حيث يجب الوصول الى الورم دون المساس بأجزاء الدماغ المجاورة للورم بشق الجلد و فتح الجمجمة و من ثم احداث ثقب ليقوم الجراح المختص بقص السديلة لفتح العظم و فتح الجافية لرؤية نسيج الدماغ الكامن تحتها ، و عند تحديد مكان الورم و مشاهدته يتم إدخال مجهر و أدوات جراحية صغيرة و يتم ازالة الجزء الداخلي من الورم في البداية حتى الوصول الى الأطراف و عند استئصال الورم بالكامل و سحبه يجب الحرص على سلامة الدماغ ، و بعدها يقوم الجراح المختص بإغلاق الجافية بإحكام تام و تثبيت العظمة بصفائح أخرى و قطب الجلد و عند انتهاء العملية قد يعاني المريض من بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل اختلالات عصبية و هنا يأتي دور المشفى او المركز الطبي بإعطائه التمارين اللازمة و الإرشادات خطوة بخطوة حتى الانتهاء من مرحلة العلاج بالكامل .
ما هي عوامل الخطر على الانسان التي قد تشكل له ورم في الرأس ؟
التقدم في العمر و مراحل الشيخوخة بالاضافة الى التاريخ العائلي ( الوراثة ) ، او تعرضه لاشعاعات معينة او مواد كيميائية ، و قد تظهر للأطفال منذ الصغر و تكون أعراضها واضحة على الفور و البعض يسميها هنا متلازمة الحفرة الخلفية و تكون أعراض الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية نفس التي قد ذكرناها في السابق .


رابعاً مرحلة بعد الجراحة في عملية الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية تكون على الشكل الآتي :
يطلب الطبيب المختص من المريض المكوث في المركز الطبي و الاستلقاء بشكل ممدد لبضعة أيام حسب الحالة و ذلك من أجل التأكد التئام الجافية اضافة الى العضلات التي تغطي المخيخ و منع حدوث تسرب للسائل ، و في هذه المدة تكون دور الممرضة بالتأكد من سلامة وظائف الساقين و الأذرع و استمرار ممارسة التمارين الرياضية الخاصة للتأكد من صحة الحالة للمريض ، و يمنع عن المريض رفع اي اشياء ثقيلة او الانحناء خلال فترة الاسابيع الأولى لمدة لا تقل عن الشهرين ، و قد يلزم المريض بعض من العلاج الطبيعي لتقويه عضلاته و مساعدته على التوازن في المشي و عند الذهاب للمنزل يجب على المريض ان يكون على اتصال دائم مع الطبيب و الالتزام بالخطة العلاجية الموضوعة له و في حال اصيب بصداع او بأي أعراض اخرى  

و اليكم المفاجئ ان بمركز ايزابيل الطبي الموجود في مدينة اسطنبول - تركيا و مع تطور التقنيات الحديثة فيه و المستخدمة في غرف العمليات و وجود الأطباء و الجراحين الاخصائيين باتت عملية الحفرة الخلقية لعلاج الأورام الدماغية من العلاجات و العمليات السهلة اضافة الى وجود كادر طبي تمريضي متابع لما بعد العملية و استمرار العلاج حتى الشفاء التام و الكامل و كما عودناكم في مركز ايزابيل الطبي لتقديم النصائح و العلاجات الطبية نقدم كافة العمليات الجراحية و الخاصة في الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية .

الكلمات المفتاحية : الحفرة الخلفية لعلاج الأورام الدماغية .

مشاركة هذه المقالة